لازالت ردود الأفعال التي واكبت تشكيل حكومة العثماني، تتوالى داخل صفوف حزب العدالة والتنمية، قيادة وقواعد، ومن أبرزها تفاعلات البرلمانية أمينة ماء العينين، التي خرجت اليوم الجمعة، تنفي أن يكون داخل الحزب من يعطون ولاءهم لبنكيران فقط. وقالت ماء العينين:"المسألة لا تتعلق بأشخاص: "من مع بنكيران ومن مع العثماني؟" مضيفة في تدوينة على صفحتها في الفايسبوك: "انتقدنا بنكيران كشخص (وما عقلناش عليه) في 20 فبراير، اليوم لا أحد يتحدث عن العثماني كشخص، ومن يحاول أن يخلق هذا التقابل داخل الحزب لا يمكن أن يكون مناضلا حرا، بل سيتماهى مع نفس الإعلام المأجور الذي خلق مفهوما ملغوما "بيجيديو بنكيران". وتابعت ماء العينين: "لا مجال للفتنة بيننا ولا مجال للحديث عن تهديد وحدة الصف، لم يكن النقاش الحر والمسؤول يوما تهديدا لوحدة الصف، ولا يمكن أن يكون ذلك مدخلا لتبخيس النقاش الكبير الدائر داخل الحزب". معتبرةً أن ثمة "نقاش كبير يتعلق بالمسار وبالهوية النضالية للحزب وبرؤيته للمرحلة المقبلة، والنقاش والاختلاف تعبير راق عن طبيعة حزب خط مساره الاستثنائي، ويجب أن يستمر مدافعا عن أطروحة الإصلاح". مؤكدةً على أن "النقاش يتعلق اليوم بالحزب وليس بالحكومة، الحكومة مكونة من ستة أحزاب و لكل مسؤولياته تجاهها".