هجر ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مقر الحزب بشارع العرعار، حيث لم يشاهد به قبل إعلان تشكيلة حكومة العثماني بأيام، وبالضبط منذ تسرب أسماء الاتحاديين الحاصلين على حقائب، والتي اعتبرها مناضلو الحزب بالضعيفة، كما أنه أقفل هاتفه النقال منذ ستة أيام. وأفاد المصدر أن عبد الوهاب بلفقيه رجل كلميم القوي داخل الاتحاد بفضل دعمه، المادي والمعنوي لإدريس لشكر، وكذا كمال الديساوي باطرون المدارس العليا الخاصة، شوهدا أمس الخميس بمقر الحزب، وهم في حالة غضب شديدة، بسبب أن لشكر وعدهم بالاستوزار، وتخلف عن وعده لهم، وزاد غضب بلفقيه بعد استوزار رقية الدرهم قريبة منافسه التقليدي على زعامة الصحراء.