قالت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، إن المملكة المتحدة "سوف تدرس كل الإمكانيات المتاحة لعقد أفضل صفقة لصالح سكان جبل طارق في إطار المحادثات مع الاتحاد الأوروبي". وأكدت ماي أن "بريطانيا لن تجري أي مفاوضات بشأن سيادة الجبل دون موافقة ورغبة سكانه". وجاءت هذه التصريحات بعد لقائها مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أن المحادثات كانت إيجابية وبناءة. ويذكر أن منطقة جبل طارق ذاتية الحكم وتابعة لبريطانيا، وتعتبر من الأراضي المتنازع عليها بين إسبانيا والمملكة المتحدة، وجددت إسبانيا مطالبتها بإعادة جبل طارق للسيادة الإسبانية وتفاوضت مع الحكومة البريطانية بهذا الشأن، ولكن سكان المنطقة رفضوها بقوة وتظاهروا ضدها إذ أن معظمهم بريطانيو الأصل، ومن المفترض أن ينفصل الجبل عن الاتحاد الأوروبي بانفصال بريطانيا.