سلمت التنسيقية الوطنية للمغاربة المسيحيين، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، كتابا ضمنته مطالبها المتعلقة بتمتيع المغاربة المسيحيين بنفس الحقوق التي يتمتع بها المغاربة المسلمون واليهود. وكان 9 من أعضاء تنسيقية المغاربة المسيحيين قد عقدوا اجتماعا رسميا مع المجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط صباح أمس الاثنين، حضره محمد الصبار الأمين العام للمحلس وعبد الرفيع حمضي مدير الرصد وحماية حقوق الانسان بالمجلس الوطني لحقوق الانسان وجاء في كتاب المغاربة المسيحيين: "حقوقنا مفقودة نحن المؤمنين المسيحيين المغاربة.. ليست لنا نفس الحقوق التي يتمتع بها المؤمنين المغاربة المسلمون والمؤمنين المغاربة اليهود. فنحن لا يمكننا دخول الكنيسة لأداء صلواتنا، ولا يمكننا أن ندفن في مقبرة مسيحية، لأنها حكر على الأجانب فقط وأبناؤنا يدرسون في مدارس مغربية بمناهج لا تتماشى وما يعتقدون، خاصة التربية الدينية التي لا تشير من قريب أو بعيد إلى وجود أقليات غير مسلمة في المغرب". ويضيف الكتاب التي توصل بها الصبار: "ما يشجعنا على اعتبار أن الظرفية مساعدة ومحفزة للعمل والمرافعة على ملفنا نحن المؤمنون المسيحيون المتشبثون بمغربيتنا والمستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه؛ هو ما جاء في التصريحات الملكية الأخيرة المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم". وأنهى المسيحيون كتابهم، بالقول: لنا مطالب إنسانية بسيطة لا تقبل التأجيل: * السماح بإقامة الطقوس المسيحية بالكنائس الرسمية. * الزواج الكنائسي أو المدني. * تسمية الأبناء بأسماء يرتضيها الآباء لأبنائهم. * التعليم الديني يجب أن يكون اختياريا للمسيحيين المغاربة. * الدفن عند الممات بالطريقة المسيحية.