علم موقع "الأول" من مصادر مطلعة أن جميع مفتشيي حزب الإستقلال، لازالوا لم يتقاضوا أجورهم لشهر مارس المنصرم، والتي اعتادوا أن يتوصلوا بها إبتداء من 27 تقريبا من كل شهر. وحسب نفس المصادر فإن جواب إدارة الحزب للمفتشين حول سبب تأخر الأجور، هو عدم توفر الموارد التي تمكنهم من دفعها، مايعني حسب نفس المصادر أن حزب الميزان سوف لن يتمكن من دفع أجور مقرات الحزب عبر مختلف المدن، ولا أجور القائمين عليها، مما يندر بأزمة خانقة تنتظر الحياة العادية للحزب. تجدر الإشارة أن مقر الحزب الرئيسي، بباب الحد، بالرباط، "محتجز" من طرف "مجموعة، محسوبة" على القيادي حمدي ولد الرشيد، والتي تعتصم منذ ثلاثة أيام بالمركز، وقد رفضت الخروج منه، إلا بعد تكذيب ما ورد في بلاغ الحزب من تعابير تتهمهم باستعمال "الكريموجين" والبلطجة، وتحطيم ممتلكات الحزب، عبر بلاغ يصدره الحزب، وكذلك اعتذار رسمي من عبد القادر الكيحل المسؤول عن التنظيم بالحزب وعضو اللجنة التنفيذية، عن ما اعتبروه وصفاً مشيناً في حقهم بنعتهم ب"الانفصاليين" و"الخونة"، وذلك خلال اجتماع قيادات الروابط المهنية والتنظيمات الموازية للحزب، يوم السبت الماضي.