لجأت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، للسخرية من الخبر الذي راج بقوة عن الفيتو المضروب ضد عودة مصطفى الرميد إلى وزارة العدل. وقالت ماء العينين: "إذا صح أن هناك فيتو على الرميد منعه من وزارة العدل فان ذلك أكيد يخدم المصلحة العليا للوطن، واذا منح حقيبة وزير دولة ولو بدون مهمة فان ذلك أيضا يخدم مصلحة الوطن واذا خرج الرميد من الحكومة فانا والله أؤمن أنها المصلحة الأعلى للوطن". مضيفة: "لقد قال الاخ يتيم في المجلس الوطني لنقابة التعليم يوم الجمعة:لا تكونوا كالاسفنجة(البونجة) التي تمتص ما حولها من نفس سلبي وانهزامي. بثوا المرح والابتهاج وانضجوا. سبق للأخ محمد خيي وان قال في تدوينة سابقة: ما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها". وبعد مقدمة السخرية، عادت ماء العينين لتقول بجد: "لا يمكن أن تجد وزارة العدل في المغرب وزيرا أقوى من الرميد ترافعا وجرأة وحرصا على استقلالية القضاء وعدم التأثير عليه. لا يمكن أن تجد وزيرا يقود نقاشات عالية السقف قانونيا ودستوريا وحقوقيا داخل اللجان البرلمانية فيقنع الاغلبية والمعارضة كما فعل الرميد، لا يمكن أن تجد وزارة العدل وزيرا أعاد النظر في كل شيء وفي كل القوانين مثلما فعل الرميد في ولاية واحدة". مضيفة: "كل ما سيحاول الوزير الذي سيخلفه فعله لن يعدو أن يكون استكمالا لأوراشه أو تقديما لقوانين تركها خلفه. أشفق من الآن على من سيحاول ملء مقعد كبير خلفه الرميد على رأس وزارة العدل بايقاع وقوة استثنائيين. الرميد وزير آمن أول ما آمن بسلطة البرلمان،نقاشا واقتراحا وتعديلا. كان مدرسة تعلمنا منه الكثير داخل لجنة العدل و التشريع وحقوق الانسان". منهية تدوينتها بالقول: "كل ذلك لو صح الخبر".