لم يفوت مطران القدس عطا الله حنا فرصة لقائه بعبد الإله بنكيران، ليدلي برأيه في الوضع السياسي الذي يعيشه المغرب، مع انتقال رئاسة الحكومة من بنكيران العثماني. وقال في لقائه مع بنكيران: "أنتم ستسلمون الأمانة لمن بعدكم، لكن هذا لا يعني أنكم لن تكونوا حاضرين في القضايا التي تهم المجتمع" ونوه المطران الفلسطيني عطا الله حنا، بكلمة بكيران في تأبين الراحل امحمد بوستة. وقال له: "حين صعدتم للمنصة لقول كلمتكم، قوبلتم بالتصفيق والمحبة وهذا يدل على ما يكنه الشعب المغربي الشقيق تجاهكم"، وتابع، هو شعب "يقدر ويثمن مواقفكم، وكل الخدمات التي قدمتموها من أجل بلدكم". وأضاف المطران عطا الله، في كلمة له أثناء استضافته هو والوفد المرافق له في مأدبة عشاء ببيت ابن كيران مساء أول أمس الجمعة، حسب موقع العدالة والتنمية: "أود أن أشكركم على محبتكم وإخلاصكم واستقامتكم وعلى كل ما قدمتموه لبلدكم"، مضيفا: "وجودكم كان له معنى كبير". وتابع عطا الله: "فخورون جدا بأن نزوركم في بيتكم، بمعية هذه الوجوه الطيبة الآتية من لبنان، وبمعية أصدقائنا وأحبائنا في المغرب، الذين دعونا لنكون معهم في الاحتفاء بيوم الأرض"، يقول المتحدث، مضيفا "أتينا من القدس الشريف، حاملين معنا رسالة فلسطين، رسالة الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم والمجاهد من أجل الحرية، نحمل معنا محبة الشعب الفلسطيني وتقديره لكم وبشكل خاص لجلالة الملك الذي هو رئيس لجنة القدس، معربين عن افتخارنا بما قدمه وما يزال يقدمه المغرب من أجل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وتابع "نتمنى منكم ونطالبكم ونناشدكم، بأن يكون لكم حضور في كل ما له علاقة بفلسطين، لأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا، هي قضية الأمة العربية، هي قضية المسلمين والمسيحيين، هي قضية كل الأحرار على مستوى العالم".