حمل ناصر الزفزافي أحد قادة حراك الحسيمة كفناً أبيضا خلال كلمته التي عقبت مسيرة يوم أمس الأربعاء بمدينة الحسيمة، في تحد منه لما أسماه بالتهديدات بقتله التي توصلت بها والدته. وقال الزفزافي في كلمته إن "والدته تتوصل بتهديدات بقتله"، في حين لم يذكر الجهات التي تهدده، مؤكداً على أن "المنتخبين الذين اجتمع بهم وزير الداخلية مؤخراً بعمالة الحسيمة لا يمثلون الساكنة"، معتبراً أن مطالب الحراك بسيطة وبمجرد تحقيقها سينتهي الحراك فوراً". وكان نشطاء حراك الحسيمة قد نظموا مسيرة شعبية بمدينة الحسيمة عقب الأحداث التي شهدتها منطقة الريف مؤخراً والتي دفعت وزير الداخلية محمد حصاد إلى عقد اجتماع مع منتخبي المنطقة بهدف الوصول إلى حلول يمكنها إنهاء الاحتقان الذي تعيشه المنطقة منذ وفاة محسن فكري المعروف ب"شهيد الحكرة"، كما تم إعفاء عامل الحسيمة بسبب أحداث العنف التي شهدتها مدينة بني بوعياش وإمزورن وعدد من المناطق الموجودة بالريف.