عاد امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، إلى تحميل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، مسؤولية "البلوكاج" معتبرا أن الحركة الشعبية أعلنت منذ الأسبوع الأول لتعيين بنكيران، رغبتها في دخول الحكومة "لكن السي بنكيران منذ البداية أراد أن يوسع الحكومة بإدخال أطراف بدا أن العلاقة معها ستكون متشنجة، والدليل على هذا هو رفض التجمع الوطني للأحرار أن يكون في فريق واحد مع حزب الاستقلال". وأضاف العنصر أن "وضع الجمود سيدخل غدا الجمعة شهره السادس، والمحصلة هي فقدان الثقة بين الفرقاء المفروض مشاركتهم في الحكومة، وتضرر الإقتصاد والمؤسسات". وتابع أمين عام الحركة الشعبية: "على السيد رئيس الحكومة المعين أن يجد حلا لهذه الوضعية، أو يعلن بأنه لا يريد تشكيل الحكومة مع الأطراف للي كيداكر معها".