أصبح الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه في فوهة المدفع بعد تلقيه لعدد من الاتهامات بالتسبب في خلق الفتنة بين قبائل الصحراء، حيث علم موقع "الأول" أن قبيلة آيت لحسن أعلنت حالة الإستنفار في صفوفها اليوم الثلاثاء بكل من مدن العيون وطانطان والداخلة، على خلفية أحداث دورة المجلس الجهوي لكلميم وادنون يوم الإثنين المنصرم، والتي لم تنعقد لانعدام الظروف الملائمة حسب تقييم والي الجهة محمد بنرباك. وكشفت المصادر أن أعيانا ومنتخبين كانوا ضمن المجتمعين لتدارس وقائع دورة الجهة التي يرأسها ابن عمومتهم عبد الرحيم بن بوعيدة، والذي اتهم في أعقابها خلال مؤتمر صحفي علانية المعارضة بقيادة الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه بصفة مباشرة بالوقوف حجر عثرة أمام المسلسل التنموي في الجهة. واستنادا لمصادر إعلامية فمن المنتظر أن تعرف مدينة كلميم إنزالا غير مسبوقا للقبيلة، يوم الخميس في إطار دعمهم ومؤازرتهم لابن عمومتهم رئيس الجهة بن بوعيدة، الذي أجمعوا حسب زعمهم خلال اجتماعاتهم أنه مستهدف من لدن المعارض عبد الوهاب بلفقيه المنتمي لقبيلة آيت باعمران، دفاعا عن مصالحه الشخصية فقط، مما يهدد بتحول الصراع السياسي إلى فتنة بين القبائل. يؤكد المصدر.