علم "الأول" أن الشاب الموقوف، المشتبه فيه في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، يدعى "مصطفى. خ" وهو نجل "محمد. خ" المعروف بمحمد برحال، والذي كان يشغل منصب الكاتب المحلي للاتحاد الدستوري ببني أحمد، ونائبا أول للقتيل عبد اللطيف مرداس، ببلدية بن احمد. كما كانت بينهما علاقة شبه عائلية. وتعود علاقة البرلماني القتيل ووالد الشاب المشتبه فيه، إلى الفترة التي كان مرداس يشتغل فيها كمستخدم في إحدى شركات رجل الأعمال الحاج احماد أمهال، قبل أن يصبح سائقا خاصا له، حيث راكم ثروة مهمة في فترة وجيزة، ليقتحم عالم السياسة من باب الاتحاد الدستوري الذي كان "محمد. خ" والد المشتبه فيه بالقتل، كاتب محليا له في بن احمد. وتعود خلافات القتيل والمشتبه فيه، إلى إشاعات راجت بقوة وسط المدينة الصغيرة، عن أن مرداس كان على علاقة بشقيقة المشتبه فيه، التي ظهرت في مناسبات عديدة رفقته في سيارته الخاصة، كما راج أنهما كللا علاقتهما بزواج شرعي. المشاكل بين المشتبه فيه والجاني ستعرف أوجها، بعدما راجت وسط مدينة بن احمد صور، على الواتساب، لشقيقة المشتبه فيه وهي عارية. وقد سبق للمشتبه فيه "مصطفى. خ" أن اعتدى على عبد الكريم مرداس، شقيق البرلماني القتيل، كما سبق له أن كسر سيارته "أودي" عندما كان الهالك ضيفا على أحد قضاة المجلس الأعلى للقضاء بمنطقة سيدي عبد الكريم، قرب بن احمد. واستبعدت مصارد "الأول" أن يكون المشتبه فيه متورطا في قتل القتيل، لكون الجريمة حدثت حوالي الساعة العاشرة ليلا، بينما المشتبه فيه شوهد حوالي الساعة ال11 ليلا في حي الدشرة ببني احمد، مع أن المسافة بين الدار البيضا وبن احمد تتطلب أكثر من ساعة.