ندد المكتب السياسي للاتحاد الدستوري بالاغتيال الذي تعرض عبد اللطيف مرداس، القيادي في الحزب قيد حياته، أمس الثلاثاء، بطلقات نارية على مستوى الرأس أمام بيته بالدار البيضاء. وبعدما اعتبر الاتحاد الدستوري أن جريمة القتل التي تعرض عبد اللطيف مرداس "عمل إجرامي دنيئ"، طالب بالكشف "عن مرتكبي هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن". للإشارة، كشف مصدر مطلع لموقع "اليوم 24′′، أن فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن عين الشق ألقت القبض، صباح اليوم الثلاثاء، على مصطفى خنجر ابن محمد خنجر، المستشار الجماعي بمدينة ابن أحمد، والمنسق الإقليمي السابق لحزب الاتحاد الدستوري، وكاتبه المحلي بابن أحمد. وتشير المعطيات، التي حصل عليها "اليوم 24" أن عبد اللطيف مرداس، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، قتل داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد مساء أمس الاثنين، كان على علاقة بشقيقة مصطفى خنجر لمدة تقارب التسع سنوات، حيث سبق أن خطبها، إلا أنه لم يوثق عقد الزواج، الشيء الذي أجج الصراع بينهم.