يتهم خصوم حميد شباط داخل حزب الاستقلال، ذراعه الأيمن ورجل التنظيم داخل الحزب، عبد القادر الكيحل، بالعمل من داخل "لجنة قوانين وأنظمة الحزب وتقييم الأداء الحزبي"، التي يرأسها الكيحل على تفريخ مشاريع قوانين تجعل الراغبين في الوصول لمنصب الأمين العام، من معارضي شباط، أمرا مستحيلا. وحسب أحد الموقعين على العريضة التي تزعمها الراحل امحمد بوستة، ضد شباط، فإن لجنة الكيحل التي تجتمع أمس الخميس واليوم الجمعة، تسابق الزمن لجعل مسألة الترشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، محصورة فقط في وجه أعضاء اللجنة التنفيذية الذين قضوا آخر ولاية، كاملة، وهو ما يعني في حالة المصادقة عليه إلغاء ترشيح مولاي امحمد الخليفة أو نزار بركة اللذين لمحا لإمكانية التقدم لخلافة شباط على رأس الحزب.