نشرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس الثلاثاء 21 فبراير، مذكرتين جديدتين، لطرد المهاجرين الغير الشرعيين بالبلاد، قد تكون أكبر عملية طرد في التاريخ، حيث سيشمل 11 مليوناً مهاجرا، أي كل المهاجرين الغير الشرعيين الموجودين على الأراضي الأميركية. وأصدر وزير الأمن الداخلي جون كيلي أمراً لعناصر الجمارك والهجرة بطرد كافة المهاجرين السريين الذين يعثرون عليهم أثناء قيامهم بواجباتهم، في أسرع وقت ممكن. الطرد سيستهدف أولا، المهاجرين الذين ارتكبوا جنحاً أو جرائم على أن يترك للموظفين حرية تقييم الخطر الذي يمثله شخص دون أوراق ثبوتية على السلامة العامة أو الأمن القومي.