هاجمت شريفة لموير القيادية بشبيبة الاتحاد الاشتراكي، رفيقتها في الحزب والبرلمانية عنه بمجلس النواب، معتبرةً كلامها "مواقفاً "كبيرة" نلوكها في المواقع الاجتماعية بقرصنة الجمل والتعبيرات والمزايدة بالكلام.. لكن الجميع اليوم يعرف الجميع". وقالت لموير عضوة المكتب الوطني للشبيبة، في تدوينة نشرتها على حسابها بالفايسبوك رداً على إحدى تدوينات حنان رحاب في صفحتها الخاصة: "مشكلتنا أعمق من مواقف "كبيرة" نلوكها في المواقع الاجتماعية بقرصنة الجمل والتعبيرات والمزايدة بالكلام، الجميع اليوم يعرف الجميع"، مضيفةً "الفساد الأخلاقي والسياسي والتنظيمي والإنساني لا تغطيه جملة وهاشتاغ ورفاق يتجاوبون ويجمجمون ويجاملون"، معتبرةً أن "الاتحاد الاشتراكي مدرسة للأخلاق وليس للانتهازية". ويبدو أن شريفة الموير لم تغفر لقيادة الحزب تعويض حنان لها باللائحة النسائية التي شارك بها حزب الوردة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد أن انتخبت اللجنة الإدارية للحزب لموير لتكون ضمن اللائحة الوطنية إلا أن قيادة الحزب فرضت حنان رحاب بعد ذلك وأسقطت اسم شريفة لموير. وكانت حنان رحاب قد نشرة تدوية لها على صفحتها بالفايسبوك تقول فيها:" من أجل تخليق الحياة السياسية، ورغبة في إعادة الثقة بين المواطن و العملية السياسية، يجب القضاء على كل الممارسات، و القوانين التي تكرس الريع، و تجعل العمل السياسي مكانا للاسترزاق، يجب مراجعة القانون رقم 24-92 المتعلق بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب، لأن بعض مقتضياته تتعارض مع كل قواعد الديمقراطية التي نريد إرساءها بعد حراك 20 فبراير". وتابعت رحاب في نفس التدوينة:"لذلك على كل برلماني له غيرة على أموال شعبه، و له إرادة في بناء وطن العدالة الاجتماعية، و المساواة، أن ينخرط و يترافع عن تغيير هذا القانون، لأنها ستكون أول خطوة نبرهن فيها أن دخولنا لتلك" القبة" كان دفاعا عن الوطن وليس دفاعا عن مصالحنا الشخصية. وقد خلفت تدوينة رحاب موجة من الانتقادات من رفاقها بالحزب ومن خارج الحزب، لأنها لم تتخل عن 14 مليون سنتيم التي حصلت عليها كتعويضات عن أشهر عطالة مجلس النواب، وفضلت الهروب إلى الأمام والتحدث عن تقاعد البرلمانيين، مما اعتبره الكثيرون نوعا من المزايدة الفارغة فقط.