بعد اعتقال شابين كنديين على ذمة قتل المصلين بمسجد كيبيك بكندا، أحدهما من أصول مغربية، اسمه محمد خدير، أعلنت الشرطة الكيبيكية أنها أخلت سبيل هذا الأخير بعد التحقيق معه. وكان المغربي خدير قد اعتقل مباشرة بعد إطلاق النار المصلين، قبل أن يتبين للمحققين بأنه لا علاقة له بالحادث الإرهابي. ولحدود الآن لم تتم معرفة الدوافع الحقيقية التي دفعت المتهم ألكسندر بيسونيت لتنفيذ اعتدائه. وحسب وسائل إعلام كندية فإن القاتل جندي سابق ضمن بعثات عسكرية كندية إلى بلدان إسلامية، ولم يتم تحديد ما إذا كان له شركاء. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط جميع مساجد كيبك تحسبا لضربات محتملة.