جاء الدور هذه المرة على رفاق ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للرد على الهجوم المضاد الذي قاده حزب التقدم والاشتراكية، بعد الهجوم غير المسبوق الذي قام به لشكر ضد بنعبدالله ببرنامج ضيف الاولى على القناة الرسمية للدولة. وكال الاتحاد الاشتراكي السب والشتم للحزب الذي تجمعه معه قواسم التقدمية والاشتراكية، حيث أوردت صحيفته ردا على رفاق بنعبدالله، أن "القادم من الأيام سيكشف الدرجة "الصفر" من الدرجة "الحمر" في علامات السجل الأخلاقي". ولم يتقبل زعيم الاتحاد الاشتراكي بعض الرسائل السياسية، التي بعثها رفاق بنعبد الله، من خلال مقال نشر في وسائل الإعلام التابعة للحزب، خاصة عندما تحدثت هذه الأخيرة عن أن هناك من "أوتي بهم لإخراس صوت التقدم والاشتراكية، على الرغم من أنهم حزموا ورزموه، ففشل ما تم منح الدور لإدريس لشكر، الذي يجيد تخراج العينين، ومارس أسلوب البؤس، وركب الدرجة الصفر في الأخلاق ليهاجم بنعبد الله". هذا الكلام، اعتبره حزب الاتحاد الاشتراكي، قاموسا فيه الكثير من "البذاءة، لايقدر عليها سوى من كان من دون رسالة سياسية في المعقول".