قررت اللجنة التأديبية لحزب الاستقلال استدعاء القياديين الثلاثة بالحزب: توفيق احجيرة وياسمينة بادو وكريم غلاب، عبر مفوض قضائي، لحضور المجلس التأديبي المنتظر مطلع الأسبوع القادم، لمساءلتهم على تزعمهم وتوقيعهم عريضة ضد حميد شباط، عقب تصريحاته حول "مغربية موريتانيا"، بدل إبلاغهم هاتفيا أو عبر إدارة الحزب. وهو ما اعتبرته مصادر "الأول" الاستقلالية خطوة نحو التصعيد واتخاذ قرار لم تستبعد ذات المصادر أن يكون هو الطرد من صفوف حزب الاستقلال. وكان الموقعون على العريضة قد قالوا في خاتمتها: "لقد حرصنا طيلة الأربع سنوات الماضية على إبقاء شمل الحزب مجموعا ومصانا للحفاظ على وحدته، آملين في أن يصلح الأمين العام نفسه، ويتحمل مسؤوليته للقيام بنقد ذاتي ويضخ في الحزب روحا وحيوية جديدة، غير أن لا شيء من هذا وقع، بل العكس، حدث التمادي والتأزيم والمزايدة". مضيفة: "نظرا لكل ما سبق، إننا نجزم ونعلن أن السيد حميد شباط أثبت أنه غير مؤهل ولا قادر على مواصلة تحمل مسؤولية الأمانة العامة لحزب الاستقلال".