أعلن حزب الاستقلال مجددا عن مساندته «للأغلبية الحكومية» التي يترأسها بنكيران، وجاء هذا في بلاغ عقب الاجتماع الذي عقده الفريق الاستقلالي وترأسه حميد شباط، ساعات قبل الجلسة التي سيعقدها البرلمان لانتخاب رئيس الغرفة الأولى. وجاء في البلاغ « أن قرارات المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية تعتبر بمثابة خارطة طريق بالنسبة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالمجلسين، خاصة في ما يتعلق بالموقف المساند للحكومة سواء كان داخلها أو غير مشارك فيها». وأضاف البلاغ "أن النضال الذي يخوضه حزب الاستقلال هو معركة بين من يحترمون إرادة الناخبين ومن يحتقرون هذه الإرادة، وبين الديمقراطيين والمتسلطين، وبين من يريدون تحقيق العدالة والكرامة للشعب، ومن يريدون استمرار الظلم والتحكم في رقاب هذا الشعب". ويأتي هذا الاجتماع في إطار استعدادات الأحزاب لانعقاد جلسة البرلمان للتصويت على رئيس له، ويأتي هذا الموقف الاستقلالي في ظل الضغط المتواصل على بنكيران الذي لم يستطع لحدود الساعة تشكيل الأغلبية.