أقسم مصدر جد مقرب من ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بأغلظ الأيمان، بأن "الحكومة لن تتشكل بالطريقة التي يريدها بنكيران". وتابع المصدر ذاته أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، سوف يتشبث بالاتحادين الاشتراكي والدستوري، إلى آخر رمق. متسائلا: "كيف يرضى أخنوش بقرار بنكيران إقصاء الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، في بلاغ الأمانة العامة للعدالة والتنمية ليوم أمس، وهو اتفق معه بأن يلتقي به بعد يومين للنظر في مقترحاته"، مضيفا: "دابا بنكيران بحال يلا كيقول لأخونش: ها تصوري لهندسة الحكومة وبلا ما تجي عندي فهذا الموضوع". وفي موضوع ذي صلة، قال مصدر مقرب من أخنوش: "هناك سيناريو آخر بات مطروحا، غير هذا الذي يقوده بنكيران"، وعندما لج "الأول" في السؤال عن طبيعة هذا السيناريو، أنهى المصدر الاتصال وهو يقول: "هاذ الشي ماشي ديال التلفون".