افتتحت وزارة الصحة، نهاية الأسبوع الماضي، مركز لتصفية الكلي بالجماعة القروية ‘بومية' التابعة لإقليم ميدلت. هذا المركز الجديد سيمكن من تقريب الخدمات الصحية للمرضى المصابين بالقصور الكلوي القاطنين ببومية والدواوير المجاورة، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية 32 مستفيدا. ويعتبر هذا المركز الطبي لتصفية الكلي الوحيد من نوعه الذي يتم إحداثه في العالم القروي على الصعيد الوطني. ومن شأن هذا المركز، بحسب ما أوردته وزارة الصحة في بلاغ لها، أن يستوعب المرضى المصابين بالقصور الكلوي على مستوى جماعات: (بومية، أكوديم، أغبالو، إيتزر، تونفيت، زايدة، سيدي يحيى أو يوسف…)، ويشرف على تقديم الخدمات العلاجية بهذا المركز الطبي فريق مكون من طبيبة متخصصة في أمراض الكلي (néphrologue) بمساعدة أربعة ممرضات متعددات الاختصاص. ويتوفر هذا المركز على "ثماني آلات متخصصة في التصفية وآليات ومعدات شبه طبية وقاعة لعلاج المياه وصيدلية، وقد خصص له غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 300 مليون سنتيم".