استقبل عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، قبل قليل، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ببيته بحي الليمون بالرباط، ولازالا إلى حدون الآن مجتمعين، دون أن تتسرب أية معلومة من الاجتماع. وينتظر أن يجد "البلوكاج" الحكومي طريقه إلى الحل بعد الرسائل التي وجهها الملك، أول أمس السبت، عبر اثنين من مستشاريه إلى بنكيران، وبشكل إلى باقي زعماء الأحزاب المزمع دخولها الحكومة. أخنوش الذي يطلق على بنكيران وصف المسهل ("facilitateur") من المتوقع بعد الرسائل الملكية أن يتساهل مع بنكيران المتشبث بحزب الاستقلال الذي كان أخوش قد اشترط عدم إشراكه في الحكومة، قبل أن يتسرب إلى الصحافة بأن رئيس "الأحرار" لا يتحدث عن الحزب ولكن عن أمينه العام حميد شباط.