أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن التسجيل الصوتي المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب إلى سجين بالسجن المحلي بطنجة سبق نشره أواخر شهر غشت الماضي، موضحة أنه أدلى به خلال تواجده رهن الحراسة النظرية وليس من داخل المؤسسة السجنية. وذكر بلاغ للمندوبية أن السجين الذي تم ترحيله مؤخرا إلى السجن المحلي تولال 2 بمكناس، اعترف بذلك في محضر رسمي وقع عليه بتاريخ 7 شتنبر 2016. واعتبر المصدر ذاته أن تزامن نشر هذا الشريط الصوتي للمرة الثانية مع صدور الحكم الابتدائي ضد المعني بالأمر ، "يبين أن من يقف وراء هذا الفعل يهدف إلى التشويش على السير العادي للمؤسسات السجنية ويسعى إلى تحقيق أهداف مشبوهة". وكان سجين اسمه «ط. ب» يقضي عقوبة ب15 سجنا، قد سجل شريطا من داخل السجن، يقول فيه إنه تعرض لاعتداء في العنق والقلب من طرف مجهولين داخل المؤسسة السجنية، ومتهما موظفين عمومي السجن بالاتجار في المخدرات، مؤكدا أنه لا يشكل سوى الحلقة الأضعف ضمن شبكة تنشط في الاتجار في الكوكايين .