أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بأن إخلاء بعض المؤسسات السجنية من نزلائها يأتي في إطار سعيها إلى تحسين ظروف الاعتقال بالمؤسسات السجنية وذلك بالأساس من خلال التخفيف من شدة الاكتظاظ بها. وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن المندوبية العامة قامت بترحيل عدد من نزلاء السجن المحلي بولمهارز بمراكش إلى المؤسسة السجنية للوداية بنفس المدينة، وذلك بعد إتمام بناء وتهييء جناح جديد بها. وذكر البلاغ أن هذه العملية تندرج في إطار مشروع شامل انخرطت في إنجازه المندوبية العامة، يهدف إلى الاستعاضة بسجون جديدة عن السجون المتقادمة التي لا تستجيب للشروط الضرورية للإيواء والتهييء لإعادة الإدماج. وفي هذا الإطار، – يضيف البلاغ – تم في وقت سابق من الشهر الجاري إخلاء السجن المحلي بفاس (عين قادوس)، إذ أصبح نزلاء هذه المؤسسة يتمتعون بظروف اعتقال أكثر إنسانية بعد ترحيلهم إلى السجن المحلي بوركايز. وأشار البلاغ إلى أن المندوبية العامة « إذ تؤكد حرصها على تحسين ظروف إيواء السجناء، من خلال بناء وتجهيز جيل جديد من المؤسسات السجنية، فإنها تستنكر بشدة المزاعم الباطلة والتأويلات المغرضة التي تعمل على نشرها بعض الجهات ببعض المنابر الصحافية، سعيا منها إلى التشويش المجاني على المسلسل الاصلاحي الذي انخرطت فيه المندوبية العامة من أجل النهوض بقطاع السجون وإعادة الادماج بالمملكة ».