أطلق مجموعة من الصحفيين والحقوقيين والنشطاء الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ اليوم مبادارة عريضة عاجلة للرئيس محمود عباس بخصوص الصحافي المضرب عن الطعام لمدة ستون يوما بسجون الإحتلال الإسرائيلي محمد القيف. وقد أدلى الناشط الحقوقي الفلسطيني " رامي مسعد" لموقع الأول أن " الأسير الصحفي محمد القيق مضرب عن الطعام منذ اثنان وستون يوما، ووضعه في غاية الخطورة حيث انه معرض للموت في أية لحظه، اذ في وقت سابق طلب من محامية بالبقاء معه ليلقنه الشهادتين وفق ما تحدثت به زوجة الاسير، لكن قوات الاحتلال تمنع أي شخص من الوصول اليه في مستشفى سجن العفولة للاطمئنان عليه" وأضاف الناشط أن هناك دعوة لجل الشباب الفلسطيني في أراضي فلسطين 48 والقدس من أجل التواجد غدا الثلاثاء امام المستشفى على الساعة 15:00 نظرا لحالته الصحية الحرجة التي وصلت لحد فقدانه حاسة النطق و تعرضه لفقدان الوعي المتكرر. يشار إلى أن القيق البالغ من العمر 33 عاماً كان يعمل مراسلاً لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة المحتلة، وهو أسير محرر أمضى أكثر من ثلاثة أعوام خلال ثلاث مرات اعتقال كانت آخرها عام 2008، كما أنه اعتقل عدة مرات على يد أجهزة السلطة آخرها كان في 21/11/2015 بتهمة التحريض على العنف مع عدم وجود أدلة كافية لدى الاحتلال لتقديمها، وكان ترأس مجلس طلبة جامعة بيرزيت في دورة عام 2006ء2007 بحصاد نقابي مميز، إضافة إلى كونه كاتبًا لمقالات رأي في عدد من المواقع المحلية والعربية والتي تعبر عن روح المقاومة واستمرار انتفاضة القدس.