كرد فعل على الاتفاقية التي وقعها الملك محمد السادس مع الرئيس النيجيري محمدو بخاري، يوم السبت الماضي، والقاضية بإنجاز خط إقليمي لأنابيب الغاز، يصل حقول الغاز النيجيرية بشمال افريقيا، قام زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، في اليوم نفسه، بزيارة منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا على المحيط الأطلسي، على رأس فريق عسكري. وحسب مصادر "الأول"، فإن "هذه الزيارة الاستفزازية جاءت لإبلاغ المغرب ونيجيريا، التي تراجعت عن موقفها المساند للبوليساريو، بأن الغاز النيجيري لن يمر عبر الكركرات إلا إذا كانت البوليساريو طرفا في الاتفاقية". وأضافت مصادرنا متسائلة: "هل سيضطر المغرب لخوض حرب مع البوليساريو لبسط نفوذه على الكركرات التي تعتبر منطقة عازلة ومنزوعة السلاح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو الموقع في شتنبر 1991.