لاقت خرجة نادية البرنوصي أستاذة القانون الدستوري والعضو في لجنة إعداد الدستور، بحوار لمجلة "تلكيل" تعتبر أنه لتجاوز حالة البلوكاج السياسي على الملك أن يتجاوز بنكيران ويقوم بتعيين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، معارضة شديدة وخصوصا من أساتذة القانون الدستوري والعلوم السياسية أنفسهم، بحيث كتب عمر الشرقاوي على حائطه في الفايسبوك "سمعت بزاف ديال السيناريوهات الدستورية الخيالية للخروج من البلوكاج السياسي لكن ان تخرج عضو محترمة باللجنة الملكية لوضع الدستور واستاذة القانون الدستوري وصاحبة أطروحة رصينة أشرف عليها ادريس البصري بنفسه وتقول انه في حالة فشل بنكيران يمكن اللجوء تكليف امين عام حزب الرابع لتشكيل الحكومة لان أمناء الحزب الثاني والثالث غاضب عليهم الشارع. فما يمكنني الا ان التزم الصمت وادعو الله العلي القدير ان يرزقنا الصبر والسلوان". من جانبه اعتبر الباحث حسن طارق في صفحته على الفايسبوك : "(تحذير هام : هذه التدوينة ممنوعة على جميع طلبتي) الدكتورة نادية البرنوصي ،استاذة القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس ،نائبة رئيسة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري ،عضو سابق باللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور،رئيسة لجنة اعداد مشروع قانون المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي ،مديرة بالنيابة للمدرسة الوطنية للإدارة سابقا. تفتي لتجاوز البلوكاج بامكانية تعيين الملك للسيد عزيز أخنوش لتشكيل الحكومة. لماذا ؟ 1- لان البام مرفوض من الشارع. 2- الاستقلال فقد قوته . 3- بقي الأحرار الذي بدا "مؤخرا" حزبا منسجما و متماسكا". عبد اللطيف أكنوش، أستاذ علم السياسية بدوره كتب على حسابه بالفايسبوك "في هاذ البلاد كل واحد معروف بشطحتو ! واحد المجلة من المجلات قدمات للقراء ديالها السيدة "نادية البرنوصي"، بأنها "خبيرة في القانون الدستوري" بحكم أنها "رئيسة شي أكاديمية ديال القانون الدستوري"، وقدماتها على أنها كانت ضمن اللجنة للي "أعدت دستور 2011″…ترجمو نتوما بأن للي قالتو السيدة صحيح، بحال القرآن الكريم…"