لقي تلميذ مصرعه، ليلة الاثنين-الثلاثاء، بعد تعرضه لإصابة على مستوى الرأس في محيط ثانوية مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، في حادثة لا تزال ملابساتها غير واضحة. ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد كان الضحية يغادر ملعب الخطاطيف عقب انتهاء حصة رياضية، قبل أن يجد نفسه وسط اشتباك بالحجارة بين مجموعة من المراهقين، حيث أصيب بحجر على رأسه. ورغم تعدد الروايات، لا تزال تفاصيل الحادث غامضة. أما بشأن هوية الضحية، فقد أفادت المصادر ذاتها أن والده يشغل منصب عميد شرطة ورئيس دائرة أمنية بالمدينة، بينما والدته، العميدة الممتازة، تترأس خلية أمن بولاية مكناس وتُعرف بأنشطتها التوعوية داخل المؤسسات التعليمية. وفي سياق التحقيقات، تشهد المصالح الأمنية حالة استنفار لتحديد هوية المتورطين في الحادث، حيث تمكنت من توقيف أربعة مشتبه فيهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن آخرين.