علم موقع "الأول" أن وزراة التربية الوطنية والتعليم الأولي، توقفت فجأةً عن أشغال إعداد نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين من دون بتقديم أي توضيحات بخصوص هذا التوقف. وفيي هذا السياق قال الأستاذ المبرز سعيد محاري، مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه بعد أن شرعت وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي منذ أسابيع عديدة في إعداد نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين توقفت أشغال إعداده فجأة من دون أي توضيح من لدن الوزارة. وأشار ذات المتحدث في تصريح ل"الأول" إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة مشتركة بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية تنكب على إخراجه وخطت خطوات لابأس بها في هذا الاتجاه ولا يعلم اليوم مصير ما أنجزته هاته اللجنة حتى الآن ولا ماهية خطط الوزارة بشأنه. وأضاف محاري: "ويعد مطلب إخراج نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين من أقدم المطالب لفئة ما داخل وزارة التربية الوطنية حيث عمر هذا المطلب أكثر من خمس وثلاثين سنة حتى ال0ن، وقد تم الاتفاق على إخراجه وبذلت جهود كبيرة في هذا الاتجاه في 2011 وبعدها الوزارة أحجمت فجأة عن إخراجه وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها اتفاق بين النقابات التعليمية و الوزارة على إخراجه وتعقد اجتماعات من أجل ذلك وتتوقف من دون سبب وجيه". وتابع سعيد محاري، "إن الأساتذة المبرزين يطالبون الوزارة بتوضيح شاف يبرر هذا التوقف المفاجئ ويدعونها إلى مواصلة اللقاءات الخاصة بإعداد نظام أساسي خاص بهم قبل أن يضطروا الى التصعيد علما أنهم أعطوا الفرصة الكاملة للوزارة كي تخرجه قبل متم 2024 ولم تفعل".
وأكد المتحدث على أن "الأساتذة المبرزون سواء في الأقسام التحضيرية أو مراكز تحضير شهادة التقني العالي أو مراكز تكوين الأطر التعليمية أو حتى في الثانوي التأهيلي مستعدون أكثر من وقت مضى لخوض معارك نضالية طويلة الأمد من أجل دفع الوزارة إلى إصدار نظامهم الأساسي الخاص الذي لا محيد لهم عنه".
وقال محاري إن "توقيف الوزارة لاخراج النظام الأساسي الخاص بالمبرزين فيه تنكر للخدمات الجليلة التي يقدمونها في تكوين أطر عليا تساهم في بناء مغرب الغد وتبخيس لجهودهم في هذا الإطار ويتناقص مع تصريحات مسؤولي الوزارة في كونهم يعولون على الاستاذ المبرز في الرفع من جودة التعليم ببلادنا".