قال الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي وجهه قبل قليل من دكار عاصمة السينغال أن اختياره تقديم خطاب من « دكار نابع من أواصر العلاقات التي تجمع المغرب بهذا البلد »، مضيفا أنه إن كان قد ألقى خطابه في السنة الماضية من مدينة العيون، فقد اختار هذه السنة أن يخاطب المغاربة من قلب إفريقيا التي تعطيها السياسة المغربية اهتماما كبيرا » ولذلك أضاف الملك « عرفت أن المغاربة لن يتعجبوا لقراري أن أخاطبهم من السينغال التي بدورها شاركت في ملحمة المسيرة الخضراء ». وأضاف الملك « إن المغرب لن يطلب الإذن من أي أحد للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، لأن هذا هو المكان الأصلي للمغرب". معتبرا أن « القرار هو تتويج لسياسة إفريقيا، والعمل التضامني الذي يقوم به المغرب، بعدد من الدول لصالح خدمة المواطن الافريقي، وأن الرجوع سيتيح للمغرب إسماع صوت القارة في العالم ».