تعزيز التعاون المغربي-الفرنسي في مجال الهجرة.. وضع أجندة شاملة تُعزز التنقل النظامي    الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه الملك بمناسبة الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش    الدوري الإسباني.. وليد شديرة يحرز هدفا في فوز إسبانيول على سيلتا فيغو (3-1)    من هوليوود إلى مهرجان مراكش.. تكريم لمسيرة شون بين الاستثنائية    المعارضة السورية تجتاح مدينة حلب وروسيا تشن ضربات لدعم الأسد        الدوري الإسباني.. وليد شديرة يحرز هدفا رفقة إسبانيول ويساهم في انتصاره على سيلتا فيغو    ماستر المهن القانونية والقضائية بطنجة ريادة وطنية وتجربة أكاديمية متميزة    البطولة: الفتح الرياضي يزيد من متاعب المغرب التطواني بعد الانتصار عليه    منتدى "ميدايز"... رياض المالكي يشيد بالدعم الذي يقدمه صاحب الجلالة للقضية الفلسطينية    مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تنظم قافلة طبية متعددة التخصصات بالسجن المحلي أصيلة        التوفيق: المجلس العلمي مطالب بتشخيص الحالة الراهنة للأئمة ودراسة أوضاعهم وظروفهم        لجنة تحكيم مهرجان مراكش الدولي للفيلم تناقش دور السينما كمنصة عالمية لتشجيع الحوار والتغيير الاجتماعي    المكتب ال0قليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يطالب بالكف عن متابعة الصحفلين بالقانون الجنائي    إسرائيل تخرق الهدنة مع حزب الله و تعلن تنفيذ ضربات في لبنان    الرئيس الأوكراني يُبدي استعداده لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب مع روسيا    "لبؤات U 20" يهزمن الإيفواريات    الشرطة القضائية بمدينة فاس تحيل 8 أشخاص متورطين في ترويج أدوية بدون ترخيص و تسهيل عمليات للإجهاض    انتخاب رئيس جديد لجماعة إمزرون بعد عزل المساوي    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تترأس بالرباط حفل تدشين "البازار الخيري" للنادي الدبلوماسي    الفيفا: ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030 يتميز ب"جودته الشاملة"    إحداث 61.178 مقاولة عند متم غشت الماضي    الفيفا تُقيّم طنجة لاستضافة كأس العالم 2030: بين جاهزية الملاعب وتحديات النقل والإقامة    نزار بركة يشدد على مركزية القضية الفلسطينية    ابتسام تسكت تؤدي جنيريك "خط الرجعة"    هذه ملاعب مرشحة لمونديال 2030    نقابة تطالب بإعفاء مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان بسبب الخروقات الإدارية    "فيدرالية اليسار" : الحكومة تدفع لأزمة جديدة حول قانون الإضراب بتشريعات لا ديمقراطية للالتفاف على مطالب النقابات    لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تؤكد المكانة المرموقة للتظاهرة    سقوط في بئر يودي بحياة سيدة بإقليم الحسيمة    طقس غد الأحد.. استمرار الحرارة في هاته المناطق    تباطؤ نمو القروض البنكية إلى 2,4 في المائة خلال شهر أكتوبر    صدمة جديدة للمغاربة.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات ابتداء من الأحد    الشوبي يعتذر للسعدي ويطالب بتوضيح من منتج "طاكسي بيض"    20 قتيلا وأزيد من 100 مفقود جراء الانزلاقات الأرضية في أوغندا (حصيلة جديدة)    عنف السنة والشيعة يتواصل بباكستان    موجة الغلاء تضرب القطاع الصناعي في المغرب وترفع تكاليف إنتاج المواد الغذائية    أخيرا إطلاق خط الناظور – الرباط.. هل تلتزم "العربية للطيران" بالموعد الجديد؟    "فوضى" تفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان    المريني: الترجمة تستحضر معاني التجربة الذاتية .. والزرابي "نصوص سرية"    يونيسف: 70% من المراهقين المصابين ب"الإيدز" فتيات    الأمم المتحدة: قطاع غزة انزلق إلى الفوضى التي حذرنا منها قبل أشهر    استهلاك الأسر بفرنسا يتراجع خلال شهر أكتوبر    المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يصادق على رأيه حول "الأشكال اللانمطية للتشغيل والعلاقات المهنية"    بينهم 3 لاعبين مغاربة.. الفيفا تعلن عن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024    خبراء يناقشون سبل مواجهة طنجة للكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية    40 مركزا للتكفل بمرضى السيدا في المغرب    المغرب يٍخلد اليوم العالمي لمكافحة "السيدا"    استخلاص مصاريف الحج بالنسبة للمسجلين في لوائح الانتظار من 09 إلى 13 دجنبر المقبل    أكادير.. بحضور وزير الصحة، التوقيع على ميثاق التزام لتقليص العدوى الجديدة المرتبطة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسياً    هذا تاريخ المرحلة الثانية من استخلاص مصاريف الحج        تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يتسبب في 1.5 مليون وفاة سنوياً حول العالم    حوار مع جني : لقاء !    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعارضة السورية تجتاح مدينة حلب وروسيا تشن ضربات لدعم الأسد
نشر في الأول يوم 30 - 11 - 2024

قال الجيش السوري يوم السبت إن العشرات من جنوده قتلوا في هجوم كبير لقوات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار، في أكبر تحد للرئيس بشار الأسد منذ سنوات.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على قوات المعارضة دعما للجيش السوري. وجاءت الضربات في أعقاب هجوم مباغت شنته المعارضة ويعد الأكثر جرأة منذ سنوات خلال الحرب الأهلية التي لم تشهد خطوطها الأمامية تغيرا كبيرا منذ عام 2020.
وتصنف الولايات المتحدة وروسيا وتركيا ودول أخرى هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة، جماعة إرهابية. والأسد حليف وثيق لموسكو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إن الولايات المتحدة "تراقب الوضع".
والحرب، التي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت الملايين، مستمرة منذ عام 2011 دون أن تنتهي رسميا، رغم توقف معظم المعارك الرئيسية منذ سنوات بعد أن ساعدت إيران وروسيا حكومة الأسد في السيطرة على معظم الأراضي وجميع المدن الكبرى.
وكانت حكومة الأسد تحكم قبضتها على حلب منذ انتصارها هناك عام 2016، عندما حاصرت قوات سورية مدعومة من روسيا المناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة وقصفتها.
وقال علي جمعة، أحد مقاتلي المعارضة، في لقطات تلفزيونية من داخل المدينة "أنا ابن حلب اتهجرت منها من ثماني سنوات بتهجير 2016. الحمد لله رجعنا. طبعا شعور والله لا يوصف".
واعترف الجيش في بيان بتقدم قوات المعارضة، قائلا إنها دخلت أجزاء كبيرة من مدينة حلب.
وبعد أن توعد الجيش بشن هجوم مضاد، ذكرت صحيفة الوطن المؤيدة لحكومة الأسد أن غارات جوية استهدفت تجمعات لمقاتلي المعارضة وقوافلهم في المدينة. وقال أحد السكان لرويترز إن غارة واحدة تسببت في سقوط خسائر بشرية في دوار الباسل بحلب.
وأظهرت صور من حلب ليلة الجمعة مجموعة من مقاتلي المعارضة تجمعوا في ساحة سعد الله الجابري في المدينة بعد دخولهم المدينة، بينما تظهر في الخلفية لوحة كبيرة عليها صورة الأسد.
وفي صور التقطت يوم السبت، شوهد أشخاص فوق تمثال مدمر لباسل الأسد، الشقيق الراحل للرئيس. وتجول المقاتلون في أنحاء المدينة في شاحنات وساروا في شوارعها. وشوهد رجل وهو يلوح بعلم للمعارضة السورية قرب قلعة حلب التاريخية.
وقال الجيش في البيان "إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".
كما سيطر مقاتلو المعارضة أيضا على مطار حلب، بحسب بيان صادر عن غرفة عملياتهم ومصدر أمني.
وقال مصدران من المعارضة إن قوات المعارضة سيطرت أيضا على مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب وهو ما يعني أن المحافظة بأكملها باتت الآن تحت سيطرتهم.
ومن شأن هذه الاشتباكات أن تعيد إحياء الصراع السوري في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حربين في غزة ولبنان.
ويسلط هذا الهجوم الضوء على الوضع الجيوسياسي المعقد للصراع، مع تلقي الأسد دعما من روسيا وإيران، ومساندة أنقرة لبعض فصائل المعارضة في الشمال الغربي حيث تنتشر قوات تركية.
وتراجع القتال في شمال غرب البلاد بصورة كبيرة منذ أن أبرمت تركيا اتفاقا مع روسيا للتهدئة في عام 2020.
* مباحثات تركية روسية
قالت وزارة الخارجية الروسية يوم السبت إن الوزير سيرجي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان الوضع في سوريا.
وأضافت الوزارة "عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع". وأشارت إلى أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لاستعادة الاستقرار في سوريا.
وكان مسؤولون أمنيون أتراك قالوا يوم الخميس إن أنقرة منعت جماعات معارضة من تنفيذ عمليات لتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي أخبر نظيره لافروف خلال مكالمة هاتفية بأن هجمات المعارضة تأتي في إطار خطة إسرائيلية أمريكية لزعزعة استقرار المنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري، الذي يقدم خدمات إغاثية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في منشور على منصة إكس إن أربعة مدنيين قُتلوا وأصيب ستة آخرون في غارات جوية شنتها طائرات تابعة للحكومة السورية وروسيا على أحياء سكنية في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال مصدران في الجيش السوري إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.
وقال مصدر كبير في وحدات حماية الشعب إن التنظيم الكردي، الذي يهيمن على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وسع نطاق سيطرته في مدينة حلب مع مغادرة القوات الحكومية.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم المناطق في شرق وشمال شرق سوريا ولها موطئ قدم في حلب منذ فترة طويلة.
وقال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة جيش العزة المعارض، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة لدعم الحكومة.
ويتعرض حلفاء إيران في المنطقة لسلسلة من الضربات على يد إسرائيل مع اتساع نطاق حرب غزة في الشرق الأوسط.
وتقول قوات المعارضة السورية إن الهجوم يأتي ردا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.