أكد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط أن الفارق في مستوى المعيشة بين المتوسطين الحضري والقروي، الذي يصل إلى الضعف في 2001، قد انخفض إلى حوالي 1.8 في 2007، وارتفع إلى 1.9 في 2014، مضيفا "يبدو أن هذا الفارق بدأ يتسع من جديد، مما يستدعي، بطبيعة الحال، مراقبته وذلك بالنظر إلى التقلبات المعروفة التي تسم بها دخل الساكنة القروية". وذكرت جريدة "المساء" في عددها ليوم غد الجمعة أن كلام الحليمي جاء خلال تقديم البحث الوطني حول "الاستهلاك ونفقات الأسر" الأمس بالرباط، موضحا أن "الفوارق الجغرافية في مستوى المعيشة تفرز مجموعتين من الجهات، أولهما مجموعة يفوق مستوى نفقات الاستهلاك السنوية للفرد بها المعدل الوطن، ويتعلق الأمر بجهة "الداخلة-واد الذهب" ب28 ألف و627 درهما و"الدارالبيضاء-السطات" ب 19006 درهم و "العيون-الساقية الحمراء" ب17 ألف و 729 درهما، و"الرباط-سلا-القنيطرة" ب17 ألف و717 درهما، و"طنجة-تطوان-الحسيمة" ب17 ألف و82 درهما و"الجهة الشرقية" ب15 ألف و972 درهما. وأضاف الحليمي ثم مجموعة ثانية يقل مستوى نفقات الاستهلاك السنوي للفرد عن المعدل الوطني، ويتعلق الأمر، خصوصا، بجهتي"درعة-تافيلالت" و"بني ملال-خنيفرة" ب11 ألف و923 درهما و11 ألف و 745 درهما على التوالي، حيث تسجل هذه النفقات أضعف مستوى.