بعد الانتقاد اللاذع الذي عرفه الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لمدينة الدارالبيضاء، والمتمثل أساسا في ضعف الإبداع عند المصممين بعلاقته مع الثمن الباهظ الذي تقاضته الشركة المصممة له، عرفت مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة واسعا لاقتراح "لوغو" جديد، تم تصميمه من طرف أحد الشبان، أكثر إبداعا وجاذبية حسب رواد الفايسبوك. "اللوغو" الذي صممه الشاب أسامة الباري يتميز بإدماجه لمعالم شهيرة للمدينة، كساعة الولاية والمركز التجاري "توين سانتر" ومسجد الحسن الثاني، عرف استحسانا كبيرا من طرف ثلة من الناشطين والفنانين، بل ومنهم من دعا كمنعم أوحتي الناشط السياسي، إلى تبني حملة للدفاع عن "اللوغو" الجديد، معتبرا "أن الشباب يحتاج فقط إلى ثقتنا". يذكر أنه كان من المتوقع أن يفتح مجلس المدينة مسابقة للمصممين الشباب لإبداع هوية بصرية جديدة للمدينة، الأمر الذي تم تعويضه بتفويت صفقة تصميم "اللوغو" إلى شركة فرنسية.