قال عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) في توضيح للخبر، الذي نشره موقع "الأول" بعنوان " شباط يخلف وعده ل"أبوحفص" بالتنازل له عن المقعد البرلماني" إن المشاورات الحكومية لازالت في بدايتها، ولا نعلم على ما سترسو سفينتها". وفي الوقت الذي أكدت مصادر جد مطلعة أن شباط كان قد وعد (أبو حفص) بالتنازل له عن المقعد البرلماني، قال مقرب منه: "أبو حفص لم يشترط على شباط ذلك، لكن أعطيت له كل الضمانات من قبل القيادة الاستقلالية، قبل الانتخابات، بأن حزب الاستقلال سيدخل الحكومة القادمة، سواء قادها البام أو البيجيدي، وأن شباط سيحصل على منصب وزاري، وأوتوماتيكيا سيعود المقعد لوصيف وكيل اللائحة أبو حفص". من جهته أضاف أبو حفص: "لم يكن هناك أي اتفاق ولا تراجع عن أي وعد بمقعد برلماني بيني وبين حزب الاستقلال أو أمينه العام، ولا عبرت عن أي استياء من أي موقف، ولست منشغلا بهذا الموضوع، والمشاورات الحكومية لا زالت في بدايتها، ولا نعلم على ماذا سترسو سفينتها". وأكد أبو حفص أن تعامله مع حزب الاستقلال "أكبر من مقعد سياسي أو لحظة انتخابية، هو تعاقد سياسي ومعرفي وفكري وانخراط تام في الحزب للمساهمة في استعادة الحزب لدوره الاشعاعي والفكري وقيامه بالتأطير المعرفي الموازي لجهده السياسي، وعلاقتي بكل قيادات الحزب قبل الانتخابات وبعدها علاقات متميزة يطبعها التقدير والاحترام". كما أشار أبو حفص أن عمله هذه الأيام "يرتكز بشكل أساسي حول التهييء لإطلاق مركز الميزان للدراسات والوساطة والإعلام ومنصته الإعلامية، والذي سيعنى بإحياء مشروع السلفية الوطنية وتوظيف ذلك لمحاربة الإرهاب والتطرف، كما سيعنى بدراسة ملفات المعتقلين السابقين والمظلومين في السجون، وكل حديث خارج هذا السياق لا أساس له".