انطلقت يوم الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أولى جلسات محاكمة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، في القضية التي عرفت إعلامياً باسم "إسكوبار الصحراء".
ويُتهم الناصيري وبعيوي بتورطهما رفقة 26 اخرون، في شبكة دولية للاتجار بالمخدرات وتهريب العملات الأجنبية بدون ترخيص، ومحاولة النصب استغلال النفود، بالإضافة إلى تزوير محضر رسمي، وإخفاء أشياء متحصل عليها، تزوير شيكات، واستغلال النفوذ، بالإضافة إلى تهريب العملات الأجنبية وتسهيل عبور الأشخاص بطرق غير قانونية.
وحضر جميع المتهمين في الجلسة الأولى، ما عدا متهمين اثنين ماتبعين في حالة سراح، وشهدت اطوار الجلسة الاولى تسجيل المحاميين لنيابتهم، بالإضافة إلى مطالبة المحكمة بتمتيع موكليهم بالصراح المؤقت، لتوفرهم على جميع الضمانات.
وتم تأجيل الجلسة إلى 13 يونيو المقبل، إلى حين إعداد الدفاع.
قضية "إسكوبار الصحراء" تعود إلى اعتقال بارون المخدرات المعروف ب"إسكوبار الصحراء" في عام 2019، ما أدى إلى سلسلة من التحقيقات التي طالت العديد من الشخصيات البارزة في المغرب، من بينهم الناصيري وبعيوي. وتأتي هذه المحاكمة في إطار جهود السلطات المغربية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.