أعلن آيت منا، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رغبته في الترشح لرئاسة فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم. وقال آيت منا، في تصريحات مقتضبة، إنه في حال تقرر فتح باب الترشيحات من طرف الرئيس الحالي للوداد عبد المجيد البرناكي، فإنه سيقدم ترشيحه لرئاسة الوداد. وأكد، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، أن ملف الترشيحه يتضمن مشروعا متكاملا وسيتم تنفيذه بواسطة فريق عمل خاص. يشار إلى أنه تم انتخاب في مارس الماضي عبد المجيد البرناكي رئيسا جديدا للوداد الرياضي، خلفا لسعيد الناصيري، المعتقل على خلفية اتهامه بما بات يعرف بملف " اسكوبار الصحراء"، وذلك خلال الجمع العام العادي للفريق، الذي انعقد بأحد فنادق الدارالبيضاء. وجاء انتخاب البرناكي، رئيسا جديدا للوداد الرياضي، عقب تحول الجمع العام العادي إلى استثنائي، جراء تقديم المكتب المسير للفريق الأحمر لاستقالته بشكل جماعي، حيث تم التصويت على البرناكي بالإجماع، ليطوي بذلك الفريق مرحلة الناصيري، ويبدأ أخرى جديدة، في أفق العودة للسكة الصحيحة. كما يرغب منخرطو الوداد في عقد لقاء مع برناكي لاستيضاح مجموعة من الأمور، خاصة ما يتعلق بفتح باب الترشيحات لشغل منصب رئيس النادي، وتدبير المرحلة الحالية وملف الانتدابات والهيكلة وغيرها من النقط المهمة. وقد حدد المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، حدد يوم 15 من شهر يونيو المقبل موعدا لفتح باب الترشيحات لرئاسة الفريق الأحمر في وجه من توفر فيهم الشروط القانونية . وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة النادي الأحمر قررت عقد الجمع العام يوم 15 من شهر يوليوز القادم حيث ارتأت فتح باب الترشيحات لمدة شهر من أجل فسح المجال والوقت الكافي للمكتب المسير القادم لإعداد الفريق للموسم القادم. وفي المقابل، عاش نادي الوداد الرياضي هذه السنة، موسما كارثيا معقدا لم يسبق أن عاشه في تاريخه على مستوى التسيير عقب اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصيري، على خلفية القضية الشهيرة ب"إسكوبار الصحراء". وخرج الفريق الأحمر خالي الوفاض من موسم مليء بخيبات الأمل، بعدما ضيع فرصة التتويج جميع الألقاب التي كان ينافس عليها سواء على المستوى المحلي أو القاري، بداية بدوري أبطال إفريقيا، مرورا بالبطولة الاحترافية، ووصولا بكأس العرش.