رغم نفي حزب الاصالة والمعاصرة، عبر ناطقه الرسمي خالد أدنون، اي لقاء بين إلياس العماري الأمين العام للحزب، وعزيز أخنوش الرئيس المرتقب لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أن مصادر موثوقة أكدت لموقع "الأول" حدوث اللقاء بين العماري وأخنوش، حيث طرح إلياس إمكانيات الحزبين في التنسيق بينهما داخل صفوف المعارضة، وتشكيل قطب قوي داخل مجلس النواب. في حين أبقى أخنوش على إمكانية عودة الحزب إلى الحكومة مفتوحة، وأخبر الأمين العام "للبام" أنه إذا كان العرض المقدم من طرف رئيس الحكومة جادا ويحترم عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة، فإنهم سيدخلون الحكومة ضمن ولاية ثانية لبنكيران.