???????????????????????????????????? أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مساء اليوم الثلاثاء، بلاغا بخصوص الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر الماضي، عبرت فيه عن عدم ارتياح الحزب ل "كل الممارسات التي تناقض أبسط المبادئ الديمقراطية، ولا تعمل سوى على بث اليأس من جدوى السياسة والانتخابات في عموم المواطنين، و ي تشويه تراكم الاصلاحات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب". كما قررت قيادة حزب الاستقلال" تشكيل لجنة من رابطة المحامين الاستقلاليين لمواكبة الخطوات القانونية التي سيقدم عليها عدد من مرشحي الحزب، وذلك في تعاطيهم مع ما اوصفوه ب"التجاوزات الفاضحة التي عرفتها دوائرهم" وتابع البيان أن "الحزب يعتبر التجاوزات والممارسات التي تورط فيها بعض رجال السلطة، وأعوانهم وبعض المرشحين، مسيئة للجهد الجماعي الذي بذل منذ عقود، وقدمت فيه تضحيات جسيمة لكي يقوم الوطن على أساس التمثيل الديمقراطي الذي يعكس إختيار المواطنين بكل أمانة". كما اشار بلاغ اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال إلى أنه "تم تسجيل خروقات وتجاوزات على مستوى عدد من الدوائر، قبل وخلال يوم الاقتراع، بما فيها الشوائب التي طرأت على عملية احتساب الأصوات في بعض مكاتب التصويت، والتي حولت، بكيفية مفاجئة، عددا من المقاعد رجح فوز حزب الاستقلال بها قبل الاعلان عن النتائج من قبل وزير الداخلية". وفي علاقة بتعين الملك لعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي تصدر نتائج الانتخابات كرئيس للحكومة جاء في بلاغ حزب الإستقلال "إشادة حزب الاستقلال بحرص الملك محمد السادس على المنهجية الديمقراطية في تعيين رئيس الحكومة"، كما هنأ قادة حزب الاستقلال مكن خلال بلاغهم حزب العدالة والتنمية على تصدره للنتائج، ومعه كل "الأحزاب الوطنية الديمقراطية التي قادة حملة نظيفة ونزيهة". وأضاف البلاغ الذي عقب اجتماع اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال "إن حزب الاستقلال يعتبر أن الاستقرار هو مجهود جماعي تؤطره الحكمة التي يجب أن تظل أكبر من الخلافات السياسية التي يمكن تدبيرها بصورة طبيعية في نظام ديمقراطي، وهذا النظام لايمكن أن يكون صلبا ومتينا سوى بالاعتراف المتبادل بين أبناء وبنات الوطن الواحد، مهما اختلفت مرجعياتهم واختياراتهم".