علم موقع "الأول" أن اصطحاب عبد الإله بنكيران لمصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير العدل والحريات في الحكومة المنتهية ولايتها، كان من أجل إرسال إشارة سياسية إلى من يهمه الأمر، أن مصطفى الرميد ليس غاضبا، بعد الاصطدام الذي وقع بينه وبين وزير الداخلية، اثر الخلاف داخل لجنة تتبع الانتخابات. كما أراد بنكيران من ذلك إعطاء الانطباع بأنه لا ينفرد بالقرار، وبأن أعضاء الحزب دائما إلى جانبه، فبعد الراحل عبد الله باها هناك الآن مصطفى الرميد. يذكر أن الرميد توجه مع بنكيران إلى القصر الملكي بالدار البيضاء، وبقي ينتظره خارج القصر، إلى أن خرج من لقاء الملك، حيث امتطى السيارة إلى جانبه، وعادا ليحضرا اجتماع الأمانة العامة بالرباط. وتجدر الإشارة إلى أن الرميد كان قد غادر اجتماع لجنة تتبع الانتخابات بوزارة الداخلية بعد اصطدامه مع محمد حصاد، يوم 7 أكتوبر و"اعتصم" بمقر الحزب إلى ان تأكد من تصدر "البيجيدي" لنتائج الانتخابات التشريعية.