من المرتقب أن تشهد لائحة المنتخب الوطني المغربي العديد من الغيابات بسبب إصابة بعض اللاعبين، قبل مباراتي أنغولاوموريتانيا الوديتين، المقرر إجراؤهما يومي 22 و26 مارس الجاري. وضربت الإصابات مجموعة من الأسماء في المنتخب، منها من يعد من الأساسيين في تشكيل الناخب الوطني وليد الركراكي، وآخرون تمت المناداة عليهم في فترات سابقة. وبحسب العديد من التقارير الصحفية فمن المرتقب غياب سفيان بوفال، لاعب الريان القطري، الذي لا يزال يعاني من تبعات إصابته مع المنتخب المغربي في كأس إفريقيا. نفس الأمر للاعب بايرن ميونيخ الألماني، نصير مزراوي، حيث سيغيب بنسبة كبيرة عن تجمع المنتخب المقبل، إذ يغيب منذ مدة بسبب إصابة في الفخذ، ويواصل العلاج قبل عودته المرتقبة شهر أبريل المقبل. كما تعرض المدافع عبد الكبير عبقار الذي سبق وأن رافق المنتخب الوطني في الكان، لإصابة في مباراة فريقه ديبورتيفو ألافيس أمام أوساسونا، إلى جانب استمرار غياب المهاجم زكرياء أبو خلال، لاعب تولوز الفرنسي وأيضا سفيان ديوب، لاعب نيس، لمدة طويلة بسبب الإصابة أيضا. ومن المنتظر أن يستدعي الركراكي أسماء جديدة لمباراتي أنغولاوموريتانيا، من أجل اكتشاف بدائل وحلول أخرى قبل العودة إلى التباري من بوابة إقصائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك. ويواجه المنتخب المغربي نظيره الأنغولي، يوم الجمعة 22 مارس الجاري بالملعب الكبير بأكادير، على أن يقابل منتخب موريتانيا بنفس الملعب، يوم الثلاثاء 26 مارس.