تواصلت اليوم الجمعة، بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة أخرى من جلسات محاكمة طبيب التجميل الشهير حسن التازي، ومن معه من المتهمين بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر. واستمر دفاع كل من زوجة الطبيب التازي وشقيقه عبد الرزاق التازي في مرافعته؛ حيت أكدت المحامية زينب الصنهاجي، أن زوجة التازي بريئة من جناية الاتجار بالبشر، لعدم وجود ضحايا بالإضافة إلى أنها ليست لها أي صفة في مصحة "الشفاء" التي يملكها زوجها. وتابعت المحامية: "منى بنشقرون زوجة التازي لا علم لها بوقائع النصب، كما أنه ليس هناك أي فاتورة أو وثيقة تنسب لها أو تحمل توقيعها"، متساءلة "كيف تتهم بالتزوير ولا وثيقة تحمل توقيعها". والتمست المحامية البراءة لموكلتها أو الاكتفاء بالمدة الحبسية التي قضتها داخل السجن. وأشارت المحامية الصنهاجي، بخصوص المتهم عبد الرزاق التازي، إلى أنه في البداية استمع اليه من طرف الشرطة القضائية بصفته يحمل تفويضا من مالك الصحة، وقام بمساعدة الشرطة في البحث عبر مدهم بملفات المرضى التي تطلب منه، دون أن يكون له علم بما تتضمنه هذه الملفات". وأكدت المحامية على أن موكلها "لم تكن له أية مهمة أو صفة داخل المصحة، بل كان يعمل بالمصحة بمهمة محددة بناء على تفويض من شقيقه، والذي يتضمن تسوية النزاعات بخصوص أداء فاتورة لكن بشرط أن لا يتجاوز المبلغ الذي يقوم بالتدخل فيه بين 1000 إلى 10 ألف درهم". وقررت المحكمة تأخير الجلسة إلى الجمعة المقبل من أجل إستمرار الدفاع في بسط مرافعاته.