خرجت مظاهرة حاشدة مساء أمس في العاصمة المالية باماكو، احتجاجا على بإيواء الجزائر وفرنسا، الإرهابيين والانفصاليين المنتشرين في شمال مالي. وطالب المحتجون من الجزائر، بالكف فورا عن تدخلاتها وأعمالها غير الودية تجاه باماكو المالية. وقامت حكومة مالي، قبل تلاثة أيام باستدعاء سفيرها لدى الجزائر، حيث عبرت عن رفضها لمسألة قيام عبد المجيد تبون بالتدخل في شؤونها الداخلية. وذلك احتجاجا على استقباله وفدا يمثل حركة الأزواد المعارضة للمجلس العسكري الحاكم في باماكو المالية. وفي المقابل، حاولت الجزائر امتصاص غضب السلطات العسكرية في مالي، بهدف تجاوز فقدان أهم أوراق النظام الجزائري في منطقة الساحل. مؤكدة، أنها تراهن على تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي.