طالب الألاف من المحتجين الذين توافدوا منذ صباح اليوم على العاصمة الرباط بوقف العدون الاسرائيلي على غزةالفلسطينية، ومناضة ما سموه ب"التطبيع" مع إسرائيل. وشارك في المسيرة التي شهدتها الرباط، العديد من التنظيمات السياسية والحقوقية وانقابية والمدنية من مختلف التوجهات. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطينية معبرين عن مساندتهم لمقاومة الشعب الفلسكيني ضد الاحتال الاسرائيلي ومطالبين بوقف العدوان لذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة بعد العملية التي قامت بها حركة لمقاومة حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وانطلقت المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل من أجل فلسطين، تحت شعار "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع"، من ساحة باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا. وجاء تنظيم هذه المسيرة، حسب الهيئتين، في إطار "الاحتفاء بالانتصار الكبير لمعركة طوفان الأقصى، ودعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة". كما نظمت، في سياق "استنكار جرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي خلفت دمارا هائلا للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس". وأكد المصدر ذاته، أن اسرائيل عملت "طيلة عقود من احتلال فلسطين على تشريد الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية الأصيلة والاعتداء على مقدساته الدينية، الاسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المهدد بالهدم". من جهة أخرى، تعتزم عدة فعاليات الخروج في عدد من المدن المغربية اليوم الأحد، لدعم المقاومة في فلسطين و استنكار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".