حملت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مسؤولية طبع وتوزيع كتب التربية الإسلامية التي تحمل أخطاء وكتبا غير مقررة إلى الناشرين المسؤولين عن طبعها وتوزيعها. وقالت الوزارة في بلاغ أصدرته اليوم إن ما تم تداوله من أخبار في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود أخطاء مطبعية وتحريف لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في بعض كتب التربية الإسلامية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي لم تُصادق عليه الوزارة لعدم إدراجها وبرمجتها لأي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى. وأكدت وزارة بلمختار أن الكتب المصادق عليها و المقررة رسميا تحمل على وجه غلافها الوسمة المكنة من العلامة البصرية للوزارة وتحتها عبارة "مصادق عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني" إضافة إلى رقم وتاريخ المصادقة عليها.