أقدمت السلطات المغربية، أمس الأربعاء، على ترحيل صحفيين فرنسيين، هما كوينتان مولر، مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة "ماريان"، وتيريز دي كامبو مصورة مستقلة، وذلك بعد أن عمدا على "إخفاء هويتهما الحقيقية وسبب دخولهم إلى المغرب". وكشفت مصادر مطلعة أنّ الصحفيان لم "يكشفا عن هويتهما ومهنتهما وسبب زيارتهما إلى المغرب لحظة وصولهما إلى المطار، مما جعل السلطات المغربية تراودها شكوك حول السبب الفعلي للزيارة". وأشارت المصادر إلى أن "الصحفيان لم يقوما بالاجراءات اللازمة والمعمول بها من أجل التوفر على الاعتماد الذي يمكنهما من تغطية أحداث الزلزال الذي شهده المغرب". وأوضحت المصادر أن "الاعتماد تتقدم بطلبه من السلطات المغربية وسيلة الاعلام التي يشتغل لصلحها الصحفيين وهو مالم يحدث نهائياً". وأوضحت ذات المصادر أن "الصحفييان ادعيا فيما بعد أنهما كانا هنا من أجل تغطيت أحداث الزلزال، وقد قامت السلطات بترحيلهما بينما كانا يقيمان بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء".