تتواصل جهود الإغاثة والبحث بين الأنقاض، لليوم السادس على التوالي، عن ضحايا الزلزال الذي هز أركان المملكة يوم الجمعة الماضي، رغم تناقص الآمال بالعثور على ناجين، بعد مرور أكثر من 120 ساعة على الزلزال. وقاربت حصيلة القتلى 3000 وهي مرشحة للارتفاع مع استمرار انتشال الضحايا، فيما تبرز بشكل كبير الحاجة لخيام لإيواء الأسر النازحة من المنازل المدمرة. ويحذر خبراء من خطر انتشار الأوبئة خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود جثث تحت الأنقاض تبدأ بالتحلل مع ارتفاع درجات الحرارة. وأعلنت المملكة في وقت سابق فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب بهدف تلقي المساهمات المالية التضامنية من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة. كما أعلنت، الموافقة على عروض مساعدة أربع دول لدعم جهود الإنقاذ، وهي إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات. وباشرت فرق الإنقاذ الأجنبية عملها لتلتحق بنظيرتها المغربية مباشرة، عقب وصولها إلى المملكة الأحد.