شكلت السلطات العسكرية المنبثقة عن الانقلاب في النيجر حكومة، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الرجل القوي الجديد في البلاد، الجنرال عبد الرحمن تياني، بثه التلفزيون الوطني، ليل الأربعاء الخميس. وتضم الحكومة، وفق نفس البيان، عشرين وزيرا، ووزيرا الدفاع والداخلية فيها، هما الجنرالان ساليفا مودي ومحمد تومبا من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة. ويأتي إعلان الحكومة الجديدة في نفس اليوم الذي من المنتظر أن يجتمع فيه زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في العاصمة النيجيرية أبوجا لبحث الخطوات المقبلة لإعادة رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم إلى السلطة. وهددت إيكواس، خلال قمة عُقدت في 30 يوليو باحتمال استخدامها القوة العسكرية في النيجر، إذا لم يُعد القادة تسليم السلطة إلى بازوم في غضون أسبوع، لكن المهلة انتهت دون أن يحدث أي تغيير. وأُطيح ببازوم في 26 يوليو بعدما اعتقله أفراد من حرسه في مقر الرئاسة.