علم موقع "الأول" من مصادر مطلعة أن الاستماع لمحمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي وثلاثة أعضاء آخرين بمكتب الفريق من قبل الفرقة الولائية الجنائية بولاية الأمن بالرباط، استمرّ لمدة 7 ساعات، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها نهائي كأس العرش بين الرجاء والنهضة البركانية. وكشفت المصادر ذاتها، أن الاستماع لبودريقة ومن معه من مكتب الرجاء جاء بعد أن صرح أزيد من 100 شخص بينهم قاصرين تم اعتقالهم يوم المباراة قدموا إلى الرباط من دون تذاكر، وقد صرحوا للشرطة أن أعضاء من المكتب قد أخبروهم بالذهاب لحضور المباراة من دون تذاكر. وأفادت المصادر، أن بودريقة أكد خلال الاستماع إليه أنه لم يكن متواجدا بمركب الوازيس لحظة توزيع التذاكر وهو ما جعل الشرطة تستمع لثلاثة أعضاء أخرين وهم حمزة السائيري المدير العام المالي الذي أشرف على عملية توزيع التذاكر، عبد الإله الإبراهيمي الناطق الرسمي باسم الفريق، ومصطفى دحنان عضو بالمكتب. بودريقة أكد أيضاً، حسب المصادر، أن مهمة تنظيم المباراة تتحملها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وليس فريق الرجاء الرياضي. واستمعت الشرطة لأعضاء مكتب الرجاء في تهم تتعلق بالتحريض على الشغب، والإخلال بالنظام العام، عقب أحداث الشغب التي شهدها نهائي كأس العرش السبت الماضي. وكانت مصادر مطلعة، قد أكدت فتح بحث قضائي على خلفية أحداث الشغب، وتسجيل خسائر مادية، وإصابات في صفوف رجال الأمن وبعض المشجعين.