يستمر مسلسل الصراع داخل المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، بين مديرها ومستخدميها الذين صعدوا من مستوى معركتهم ضده، بتنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم الإثنين احتجاجا على "تضييقاته التعسفية". وقد شهدت المكتبة الوطنية، زوال اليوم، احتجاجات قوية من طرف المستخدمين الذين رفعوا شعارات قوية ومنددة ب"التضييق" ضدهم، داخل بهو مقر المكتبة الوطنية ممّا دفع بالادارة إلى استدعاء الشرطة" حسب مصادر مطلعة. وأدانت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية في بلاغ لها، بأقصى عبارات الاستهجان هجوم مدير المؤسسة و تضييقاته التعسفية ضد المستخدمات و المستخدمين بشكل ممنهج، مؤكدة أنها وصلت إلى مستويات لا تطاق، بما نتج عنه غليان غير مسبوق في تاريخ المؤسسة. وأكدت النقابة الوطنية استعدادها التام "لمواجهة كل أساليب وأشكال التعسف والتضييق على العمل النقابي في محاولة للتغطية على تقرير المفتشية العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل". وكانت النقابة قد دعت كافة المستخدمين المؤسسة، لوقفة احتجاجية أمام مقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ابتداء من الساعة الواحدة و الربع، للتنديد "بالانهيار التام الذي تعرفه المؤسسة تحت إدارة المدير الحالي و أعوانه". على حد تعبيرها