شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن المجهودات المبذولة من طرف حكومته لدعم القطاع السياحي، والتدبير الجيد لفترة ما بعد الجائحة، إضافة إلى النجاح الكبير لعملية التلقيح، جعل بلادنا تعرف "انتعاشة قوية جدا بعد فتح الحدود، في شهر مارس 2022، حيث استقبل المغرب في الفترة الممتدة ما بين مارس ودجنبر 2022 حوالي 11 مليون سائح، بنسبة ارتفاع بلغت + 292 % مقارنة بسنة 2021، و + 391 % مقارنة بسنة 2020". وأكد أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، حول موضوع "السياسة السياحية الوطنية"، أن القطاع استعاد في ظرف 10 أشهر فقط، ما نسبته 84 % من السياح، مقارنة بسنة 2019 بكاملها، والتي كانت تعتبر سنة مرجعية، ونسبة الاسترجاع هاته أعلى من النسبة العالمية المتوسطة للاسترجاع والتي تقدر بنحو 63 %. وأردف بالقول إن عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، تضاعف مقارنة مع 2021 "ليفوق 19 مليون ليلة مبيت، أي بنسبة زيادة وصلت إلى + 192 %. وبلغت السياحة الداخلية نسبة 50 % من عدد الوافدين على مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة مقارنة مع 38 % قبل الأزمة". وفي كلمته بالغرفة البرلمانية الثانية، أضاف رئيس الحكومة أن عائدات السياحة بالعملة الصعبة فاقت سقف 93,6 مليار درهم متم سنة 2022، بنسبة قدرها 119 % مقارنة مع 2019، و170 % مقارنة ب 2021. وكشف أخنوش مواصلة جميع المؤشرات لوتيرتها التصاعدية بداية هذا العام، لافتا إلى أنه "تم تسجيل ارتفاع قدره + 17 % في عدد السياح الوافدين متم شهر فبراير 2023 مقارنة مع نفس الفترة من 2019. كما تجاوزت عائدات السياحة بالعملة الصعبة، خلال شهري يناير وفبراير من هذه السنة، 16 مليار درهم مسجلة ارتفاعا قدره 51 % مقارنة بنفس الفترة من 2019، وأزيد من 400 % مقارنة بشهري يناير وفبراير من السنة الماضية".